الاخوة والصحبة

خديجة بنت خويلد رضي الله عنها 613623

اخى المسلم/اختى المسلمة هذا المنتدى مجانى ويسعدنا ان تصبح عضوا معنا
مع تحيات اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك
شكرا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها 829894
ادارة المنتدي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الاخوة والصحبة

خديجة بنت خويلد رضي الله عنها 613623

اخى المسلم/اختى المسلمة هذا المنتدى مجانى ويسعدنا ان تصبح عضوا معنا
مع تحيات اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك
شكرا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها 829894
ادارة المنتدي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها 103798

الاخوة والصحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الاخوة والصحبة

منتدى اسلامى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
نرحب بكم وبمشاركتم معنا فى جميع الموضيع
واتمنا من الله ان استفاد منكم ومن جميع الاخوة الاعضاء
مع تحيات اسرة المنتدى

    خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

    مصطفى
    مصطفى


    عدد المساهمات : 116
    نقاط : 5825
    التقيم : 0
    تاريخ التسجيل : 01/05/2009
    العمر : 47
    الموقع : مصر

    خديجة بنت خويلد رضي الله عنها Empty خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

    مُساهمة من طرف مصطفى الخميس مايو 07, 2009 2:00 am

    إن من أروع الأمثلة التي ضربت في مواقف النساء الداعيات هو موقف خديجة بنت خويلد زوج النبي صلى الله عليه وسلمحينما وقفت مع أعظم الدعاة وإمامهم وسيدهم محمد صلى الله عليه وسلم في أول بداية الدعوة حين نزول الوحي ذاك الأمر الجديد على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولتتأملي كيف كان تطمينُها للنبيصلى الله عليه وسلم حين جاء فزعاً يرجف فؤاده وليكن هو موقفك مع زوجك في تطمينه في دعوته وتثبيته على طول هذا الطريق فالرجل يحتاج إلى من يكون عوناً له من أهل بيته وإليكِ هذا الخبر :
    عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت Sad.. فرجع إلى خديجة يرجف فؤاده فدخل فقال زملوني زملوني فزمل فلما سرى عنه قال: يا خديجة لقد أشفقت على نفسي بلاء , لقد أشفقت على نفسي بلاء قالت خديجة: أبشر فوالله لا يخزيك الله أبداً إنك لتصدق الحديث وتصل الرحم وتحمل الكل وتقرئُ الضيف وتعين على نوائب الحق فانطلقت بي خديجة إلى ورقة بن نوفل بن أسد وكان رجلا ًقد تنصر شيخاً أعمى يقرأ الإنجيل بالعربية فقالت له خديجة : أي عم اسمع من ابن أخيك فقال له ورقة: يا بن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي رأى من ذلك فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل على موسى يا ليتني فيها جذعاً يا ليتني أكون حيًا حين يخرجك قومك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم قال: نعم لم يأت رجل بمثل ما جئت به قط إلا عودي وأن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا )
    عجباً لهذا الموقف من هذه المرأة كيف استطاعت تطمين زوجها وتهدئته والتخفيف عنه حينما ذّكرته بلطف الله عزوجل ثم ذّكرته بصفاته الحسنة ثم بذهابها به إلى من هو أعلم بمثل هذه الأمور وهو ورقة بن نوفل وهو من أحبار النصارى وابن عمٍ لخديجة رضي الله عنها .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:20 am